شكّل مفهوم "الأسرة الواحدة" نهجاً يجتمع عليه أبناء الشعب الأردني وبناته، فانصهرت فئات المجتمع على اختلاف أصولها ومنابتها، لتشكّل الأسرة الأردنية الواحدة، الفريدة في وحدتها وتنوُّعها واستقرارها.
ويحمل أبناءُ الشعب الأردني الذين يمثّلون ثقافات متعددة، صفاتِ التسامح والتلاحم والكرم وقبول الآخر، ويؤمنون أن العملَ هو مقياسُ الانتماء، وأن الإنجازَ هو الهدفُ والغاية لاستكمال مسيرة البناء رغم التحديات، وأن العلمَ والتعلُّم هما السبيلُ للنهوض بالوطن محلياً وإقليمياً ودولياً.
والأردنيّ يسمو بكرامته وانتمائه على أيّ مصلحة شخصية أو حزبية أو جهوية، وينظر للمستقبل بعزم وإصرار، ويستمدّ القوة والثقة بالمستقبل من إيمانه بالله عز وجل، ومن اعتزازه بتاريخه وتراثه وقيمه الأصيلة.