شهداء الواجب


"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" (سورة آل عمران، الآية 139).


نذر الأردنيون أنفسهم دوماً للحظات الحقّ ومواقف العزّ والكرامة، ولبّوا نداء الواجب فداءَ تراب الوطن الطهور وقضاياه العادلة، وخلال ذلك، سالت دماء الشهداء الزكيّة ليسطروا بها سجلّاً حافلاً بالبطولات والتضحيات ويرصّعوا كتاب المجد والفداء، فقد سار هؤلاء الأبطال على خُطى الأسلاف من رجالات الأردن وأبنائه الذين ارتقوا دفاعاً عن حقوق العرب ومن أجل كرامة الأمة إبان الثورة العربية الكبرى.

وفي مسيرة الفداء تلك، كانت كوكبة مؤمنة وإخوة لنا من أبناء وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قد قدّموا لرفعة هذا الوطن أغلى ما يُجاد به؛ فوضعوا أرواحهم على أكفّهم يحملون رسالة الوطن في غربتهم، يتّخذون من سفاراتنا حصوناً يذودون فيها عن كلّ حقّ للأردن، وضحّوا بأرواحهم ضاربين أنصع الأمثلة في العطاء ومشكّلين بما نالوه من شرفٍ عظيم حصناً منيعاً في وجه الأطماع التي تحيط بالوطن ولدحر الإرهاب الذي مارسه أعداء الوطن والإنسانية.

وفي هذا المقام، نستذكر الجرحى ممن ترَكت على أجسادهم أيدي الغدر أوسمةَ الشهامة والبذل والفخار.

إنّ قدَرَ الأردن أن يكون في الطليعة دائماً، فواجه أبناؤه منذ فجر التاريخ أعداءَ الأمة بصدور درعُها الإقدام والشجاعة، واصطفى الباري عزّ وجل مَن اصطفاه منهم بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فربحت تجارتهم وخُطّت أسماؤهم بحروفٍ من ذهب.

حفظَ الله الأردن عزيزاً شامخاً بعزّة أبنائه ودماء شهدائه الأبرار، في ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأدام ملْكه.

 

شهداء الواجب


الرقم

الاسم

تفاصيل حادثة الاستشهاد

1

المستشار وليد جمال بلقز

اغتيل في 29 كانون الأول 1983 أثناء اقتحام مجموعة إرهابية مقرَّ السفارة الأردنية في العاصمة الإسبانية مدريد.

 

2

السكرتير الأول عزمي المفتي

اغتيل في  كانون الأول 1984 بينما كان بانتظار خروج ابنه من المدرسة لإيصاله إلى البيت، في العاصمة الرومانية بخارست، حيث كان يعمل في السفارة الأردنية هناك.

3

السكرتير الأول  زياد الساطي

اغتيل في 24 تموز 1985 في سيارته في العاصمة التركية أنقرة، حيث كان يعمل في السفارة الأردنية هناك.

4

المستشار نائب المعايطة

اغتيل في 29 كانون الثاني 1994، بعد أن صعد إلى سيارته قاصداً الذهاب إلى عمله في السفارة الأردنية ببيروت.

5

الموظف المحلي عمر صبح

في 11 تشرين الثاني 1996، أقدمت مجموعة إرهابية على اغتياله أثناء اجتيازه الحدود العراقية متوجّهاً إلى بغداد التي كان يعمل سائقاً في السفارة الأردنية فيها.

 

6

الموظف المحلي خالد الردايدة

اغتيل في 22 أيار 2006، أثناء أدائه لواجبه الرسمي في غزة، وكان يعمل سائقاً لرئيس المكتب التمثيلي للأردن هناك.