الصفدي يشارك باجتماع بمناسبة الذكرى الستين للمؤتمر الأول لحركة عدم الانحياز ببلغراد

11 تشرين الأول 2021


شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ، في الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الستين للمؤتمر الأول لحركة عدم الانحياز، المُنعقد في العاصمة الصربية بلغراد.
وذكر الصفدي، بكلمةٍ مُسجلة، بأنّ المملكة دولة عضو مؤسس في الحركة التي استلهمت مبادئها من مؤتمر باندونغ عام 1955 وكانت ضمن الدول التسعة والعشرين المُشاركة فيه. وأشار الصفدي إلى أن دول حركة عدم الانحياز قد حققت الكثير من الإنجازات في تعزيز وحفظ السلم والأمن الدوليين، وفي التعبير عن آمال وتطلعات ما يقرب من ثلثي البشرية على مدى العقود الستة الماضية، إلاّ أن هناك حاجة لبذل المزيد، والذي يمكن تحقيقه".
وأكّد الصفدي بأنّه "لن يتحقق السلام الدائم والعادل الذي نسعى إليه جميعاً ما لم ينته الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون على حقهم في الحرية والدولة المستقلة"، مُؤكداً بأنّ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعلى أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، داعياً إلى إيجاد أفق سياسي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة تُفضي إلى حل الدولتين. وأضاف الصفدي "وإلى أن يتحقق هذا السلام، لا بد من مُواصلة تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية لنحو 7ر5 مليون لاجئاً فلسطينياً وفقاً لتكليفها الأممي".
وقال الصفدي إن تحمل أعباء اللاجئين هي مسؤولية دولية، ولا يجب أنّ تواجه الدول والمجتمعات المستضيفة عبء استضافة اللاجئين لوحدها، مُنوهاً إلى أن المملكة هي ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين مقارنة بعدد السكان.
وأكّد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لحل الأزمات الإقليمية ومعالجة تداعياتها، وإيجاد حلول سياسية للأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، وتقديم الدعم والمساعدة إلى لبنان. كما شدد على الحاجة لمبادرات أكثر فاعلية لدحر الإرهاب والعنف ونبذ ثقافة الكراهية بكافة أشكالها.