العلاقات الأردنية - الأندونيسية


أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإندونيسية في عام 1950، وافتُتحت السفارة الإندونيسية بعمّان في عام 1985، وفي العام التالي افتُتحت السفارة الأردنية بجاكرتا.
ومما يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين: لقاء جمعَ جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الإندونيسي خلال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي ُعقدت في أسطنبول (13 كانون الأول 2017)، ومشاركة جلالة الملك في مؤتمر قمة الذكرى الستين للمؤتمر الآسيوي-الإفريقي (باندونغ 1955) في جاكرتا عام 2015، وزيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا خلال الفترة 25-26 شباط 2014، وترؤُّس سمو الأمير الحسن بن طلال (مندوباً عن جلالة الملك) الوفدَ الأردني المشـــارك في القمة الخامسة الطارئــة حول "فلسطين والقدس الشريف" خلال الفترة 6-7 آذار 2016، ومشاركة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية (مندوباً عن جلالة الملك) في فعاليات منتدى بالي العاشر للديمقراطية الذي عُقد في مدينة (Banten) الإندونيسية، في شهر كانون الثاني 2017.
ويتمتع البلدان بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة تستند إلى عدد من الاتفاقيات، من أبرزها: اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري، واتفاقية حماية الاستثمارات المشتركة، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية إعفاء الدبلوماسيين من البلدين من التأشيرات.
الصادرات الثنائية بين البلدين:
وفي عام 2017، بلغ حجم الصادرات الأردنية إلى إندونيسيا 142.8 مليون دولار، مرتفعاً بنسبة 24% عن حجم الصادرات في عام 2016. وبلغ حجم المستوردات في العام نفسه 117.2 مليون دولار، بزيادة 10% عن عام 2016.
وخلال الشهور العشرة الأولى من عام 2018، بلغت قيمة الصادرات 115 مليون دولار، والمستوردات 101.6 مليون دولار، ليصبح الفائض في الميزان التجاري للأشهر العشرة الأولى من عام 2018 حوالي 13.4مليون دولار لصالح الأردن.
ومن أبرز الصادرات الأردنية إلى اندونيسيا في عام 2017: الملح، الكبريت، مواد التجصيص والجير والإسمنت، منتجات الأسمدة، النحاس ومصنوعاته. أما المستوردات الأردنية من إندونيسيا فأبرزها: الخشب ومصنوعاته، الفحم الخشبي، الشحوم والدهون والزيوت النباتية والحيوانية، والدهون الغذائية المحضّرة، والشموع من أصل حيواني، والورق المقوى.