العلاقات الأردنية - الفرنسية


تتسم العلاقات الأردنية الفرنسية بالتعاون والتفاهم المشترك في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، إذ إن هناك زيارات دولة ورسمية وخاصة مستمرة بين مسؤولي البلدين وعلى رأسها الزيارات التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى فرنسا دورياً. ويتبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفارات في العاصمتين عمّان وباريس.
وفي مجال التعاون المالي والاستثمارات الفرنسية في الأردن، أصبحت فرنسا منذ عام 1998 أكبر مستثمر (غير عربي) في الأردن، وبحلول عام 2018 بلغ الاستثمار الفرنسي في الأردن ما قيمته 1.7 يورو في قطاعات الاتصالات، والسياحة، والإسمنت، ومياه الشرب، والبنوك، وغيرها.
وقدّم برنامج الوكالة الفرنسية للتنمية 900 مليون يورو للأردت ما بين عامَي 2016 و2018، منها 600 مليون يورو قروض سيادية من الحكومة الفرنسية إلى الحكومة الأردنية و300 مليون يورو قُدمت للقطاع الخاص أو مؤسسات الحكم المحلي مثل أمانة عمّان الكبرى، يضاف إلى ذلك مليار يورو قدمتها الوكالة قبل عام 2016.
وفي مجال التعاون الثقافي والتقني، بدأ التعاون بين البلدين فيه بتوقيع اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي والتقني في عام 1965، ثم استُبدلت باتفاقية وُقِّعت في عام 1995، لتغطية مواضيع إضافية.
ويتمثل التعاون التقني بين الأردن وفرنسا بالمساعدات التي تقدمها فرنسا إلى الأردن من خلال إرسال خبراء فرنسيين للعمل في الوزارات الأردنية، ودعوة الموظفين الحكوميين الأردنيين إلى فرنسا للمشاركة في دورات تدريبية.
وفي ما يتصل بالتبادل التجاري، تشمل الصادرات الأردنية إلى فرنسا: معادن البوتاس، والفواكه الطازجة والخضراوات، ومنتجات البحر الميت. أما الصادرات الفرنسية إلى الأردن فتشمل: منتجات الألبان، والشعير، والسكّر، والصناعات الكيميائية والدوائية، والفولاذ، والسيارات، وقطع الطائرات المدنية والعسكرية.