كلمة ترحيبية

اسمحوا لي أن أرحب بكم في موقع سفارتنا في مكسيكو سيتي، والذي ستجدون فيه معلومات حول الخدمات التي تقدمها السفارة، ومعلومات الاتصال مع السفارة وإجابات على العديد من الأسئلة الشائعة التي قد تكون لدى المواطنين الأردنيين والمقيمين في دول الاعتماد: الهندوراس وكوستاريكا وبليز ونيكاراغوا والسلفادور وغواتيمالا وبنما.

تحتفل المملكة والمكسيك في التاسع من تموز من كل عام بذكرى تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، فمنذ عام 1975، بدأت العلاقات بين البلدين من خلال تمثيل غير مقيم، إلا أنه بعد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله إلى المكسيك في عام 2014، وتحقيقاً لرؤية جلالته لتوسيع العلاقات بين الأردن والمكسيك اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، تم إنشاء السفارة المقيمة للأردن في مكسيكو سيتي. 

يركز نطاق عمل السفارة على تعزيز التجارة والسياحة والتبادل الثقافي وكذلك التنسيق السياسي في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة من جهة والمكسيك ودول الاعتماد من جهة أخرى. وعلى الرغم من المسافة الجغرافية، الّا أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين المملكة وهذه الدول، خاصة  الغنى التاريخي والثقافي، ومثل شعب الأردن، فشعوب هذه الدول دافئة ومضيافة.

في الختام، أتمنى وزملائي في السفارة أن تجدوا المعلومات الواردة في هذا الموقع مفيدة، وأن لا تترددوا في التواصل مع السفارة لأية معلومات أو استفسارات محددة. 


                                                                                                                              السفير
                                                                                                                       عدلي قاسم الخالدي