احتفل الأردن والمكسيك في التاسع من تموز الماضي بالذكرى السادسة والأربعون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. عمل البلدان على تطوير علاقاتهما الدبلوماسية والاقتصادية خلال تلك السنوات الخمسة والأربعون، حيث كانت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله إلى لمكسيك في فبراير 2014، العلامة الفارقة في تطوير العلاقة بين البلدين، وفي إطار تلك الزيارة الهامة تم التوقيع على عدة اتفاقيات:
- اتفاقية التعاون التربوي والثقافي التي هدفت إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والفنون والثقافة والرياضة من خلال القيام بأنشطة تساهم في تفاهم أفضل بين البلدين.
- الاتفاق الإطاري للتعاون الفني، لتطوير وتعزيز وتسهيل التعاون الثنائي، من خلال تصميم وتطوير البرامج والمشاريع في مجالات السياحة والزراعة والبيئة والصحة والطاقة.
- مذكرة تفاهم حول السياحة لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الترويج السياحي.
كما أفضت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله إلى إنشاء سفارة أردنية مقيمة في مدينة المكسيك في فبراير 2015، وسفارة مكسيكية مقيمة في الأردن. ومنذ ذلك التاريخ وقع البلدان العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وما زال العمل مستمر لاستكمال متطلبات التوقيع على عدد آخر من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.