نبذة عامة عن البعثة

تم إفتتاح هذه البعثة بتاريخ 14/11/1984، حيث سعت السفارة منذ نشأتها إلى توثيق العلاقات السياسية والإقتصادية والثقافية مع دولة البرازيل، بوصفها واحدة من أكبر الديموقراطيات في العالم، بتعداد سكان يتجاوز مائتي مليون نسمة، وبوصفها أيضأ صاحبة أكبر إقتصاد في قارة أمريكا الجنوبية، وتحتل المرتبة الثانية عشرة بين إقتصاديات دول العالم، حيث يتميز الإقتصاد البرازيلي بالتنوع والوفرة الغزيرة في المصادر الطبيعية، علاوة على العديد من الأماكن السياحية، في دولة تكاد تشغل نصف مساحة قارة أمريكا الجنوبية، وتتبوأ الأن موقعاً مهماً على الساحة المالية العالمية، مما يجعلها واحدة من أهم الإقتصادات الناشئة في العالم.
وللبرازيل علاقات متميزة مع المملكة الأردنية الهاشمية، وطالما بقيت العلاقات على مستوى القيادات بين البلدين متينة وقوية، توجتها أول زيارة ملكية سامية إلى البرازيل عام 2008، ثم الزيارة الملكية السامية للمشاركة في القمة العربية اللاتينية الجنوبية عام 2012، بهدف تعزيز العلاقات مع دول أمريكا الجنوبية كلها، وزيارة الرئيس البرازيلي الأسبق إلى المملكة عام 2010، وما تلا ذلك من زيارات متبادلة على مختلف المستويات.
تأمل السفارة بتطوير السياحة البرازيلية إلى الأردن، خصوصاً السياحة الدينية الهادفة إلى زيارة مختلف المواقع الدينية المسيحية في المملكة بوصفها اكبر دولة كاثوليكية في أمريكا اللاتينية، كما نأمل أن  نبني على ما تم إنجازه من علاقات تبادلية في مجال التعاون في إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، خصوصاً بإعتبار البرازيل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال، مثلما تسعى أيضاً الى الإرتقاء بالعلاقات التبادلية للتعاون في  مجال الإستثمار الزراعي بما تقدمه البرازيل من تسهيلات  للمستثمرين الأجانب في هذا المجال وبما يلملكه الأردن من مقومات.
وعلاوة على إعتماد هذه البعثة كسفارة مقيمة في الجمهورية الفدرالية البرازيلية، فإنها معتمدة أيضاً بصفة غير مقيم في كل من: جمهورية كولومبيا، جمهورية البيرو، جمهورية الإكوادور، جمهورية فنزويلا البوليفارية، جمهورية الباراغواي.