كلمة ترحيبية

أود الترحيب بكم في موقع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في جمهورية سنغافورة، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل والتقارب وتعريف الشعب السنغافوري بما يتميز به الأردن من تاريخ وحضارة وتراث فريد.

كما يسعى الموقع لتسهيل وصول أبناء الجالية والمواطنين الأردنيين في سنغافورة للخدمات القنصلية التي تقدمها السفارة ولتعزيز الروابط معهم وابقائهم على تواصل مستمر مع أردننا الغالي.

لقد ارتبط الأردن وسنغافورة بعلاقات قوية ومميزة على مدى العقود تجلت بإفتتاح السفارة الأردنية في سنغافورة في العام 2018. ومنذ ذلك الوقت، عملت السفارة على تعزيز هذه العلاقات ودفعها قدماً بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الأردني والسنغافوري، وبما يعكس رؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم "حفظه الله" في أن يكون للأردن تمثيل مميز يوطد مدى الصداقة مع الدول الأخرى ويحمي مصالحه وقيمه ويدعم مواطنيه أينما كانوا.

ولمست السفارة منذ افتتاحها، مدى التقدير والاحترام الذي تكنه القيادة والحكومة والشعب السنغافوري للأردن وتثمينهم لعمق العلاقات بين البلدين والرغبة في دفعها قدماً إلى الأمام وفي مختلف المجالات، وهو ما تسعى السفارة للعمل على تحقيقه.

يتمتع الأردن بموقع فريد ومميز في العالم العربي والشرق الأوسط. وكذلك الحال بالنسبة لسنغافورة التي تتبوأ مكانة مرموقة في منطقة جنوب شرق آسيا، وحققت منذ استقلالها في العام 1965 انجازات كبيرة جعلتها سباقة في تحقيق معايير التنمية الاقتصادية والبشرية على الصعيدين الآسيوي والعالمي.

وعلى الرغم من افتقار البلدين للموارد الطبيعية، إلا أن الأردن وسنغافورة يتشاركان في اهتمامهما في بناء الإنسان وفي نظرتهم إلى المستقبل والرغبة في الاستفادة من المعرفة العلمية والتكنولوجيا لتعميق الرفاه والازدهار لشعبيهما.

وقد تعاون البلدان على مر السنين في المساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين وبما يعكس مبادئهما وقيمهما المشتركة المستندة إلى العدل والتسامح وسيادة القانون وبما يتسق وآمال وتطلعات الشعبين الأردني والسنغافوري في العيش بكرامة.

كل ذلك يدعونا في السفارة للبناء على ما تم إنجازه على صعيد العلاقات بين البلدين والنظر قدماً لفتح آفاق جديدة للتعاون بما يحقق مصالح البلدين وأهدافهما في التنمية والازدهار والسلام.

سامر النبر
السفير