كلمة ترحيبية

أرحّب بزوّار ومتصفحي الموقع الرسمي الجديد لسفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى إندونيسيا؛ وأؤكد إن هذا الموقع، أوّلاً وأخيراً، هو لخدمتكم، وتعزيز التواصل، مع كل زواره؛ بالإضافة إلى كونه، يمثّل، نافذة الكترونية، للمملكة الأردنية الهاشميّة، من خلال التعريف بأبرز المحطات والمعالم التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية والمواقع الدينية والسياحية الثرية والمتنوّعة.
 وكسفيرٍ للمملكة الأردنية الهاشمية لدى إندونيسيا، يشرّفني أن أكون وزملائي، طاقم السفارة الأردنية في جاكرتا، في خدمة تعزيز العلاقات الأردنية – الإندونيسية، المبنية على أسسٍ متينة، وتزهو بتاريخ متميّز من العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الصديقين. وشهدت خلال سبعة عقود منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أشكالَ التعاون والتبادل الاقتصادي والثقافي والدعم المشترك في المحافل الدولية، والمواقف المنسجمة إزاء أبرز القضايا السياسية، وفي الدفاع عن الصورة المشرقة للإسلام السمح المعتدل، وقيم العدالة. 
 وبإذن الله تعالى، لن أدّخر وزملائي أيّ جهد للدفع بالعلاقات الثنائية الأردنية الإندونيسية إلى الأمام، وبما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين. 
   إن فرص تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالات الاقتصاد والتعليم والسياحة والاستثمار، هي فرصٌ حقيقية وجدّية. ويوفر الأردن العديد من الحوافز والخيارات الاستثمارية؛ كما تمتاز البيئة الاستثمارية في الأردن بالاستقرار والانفتاح السياسي والتنوع الثقافي، وتمثّل بوابةً رحبة للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
 نحن هنا بخدمتكم، ويسعدنا تقديم أي معلومة تحتاجونها عن الأردن. وآمل أن تجدوا في هذا الموقع ما يفيدكم، ونرحب بتواصلكم معنا لإثرائنا بآرائكم ومقترحاتكم حول تطوير هذا الموقع وتحسين الخدمات التي يقدمها.

السفير
صدقي عطا الله العموش